في رحاب جامعة الفلوجة.. مدير مديرية الحوار الفكري ورئيس لجنة الحوار المجتمعي في اللجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي بمكتب رئيس الوزراء يشارك في أعمال المؤتمر الوطني عن الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب والتطرف في العصر الرقمي

شارك الأستاذ قاسم العبدلي، مدير مديرية الحوار الفكري، ورئيس لجنة الحوار المجتمعي التابعة للجنة الوطنية الدائمة للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس الوزراء، الثلاثاء 29 نيسان 2025، في المؤتمر الوطني الدوري الثاني الذي حمل عنوان “الأمن الفكري ومكافحة الإرهاب والتطرف في العصر الرقمي – تحديات وحلول”، الذي أقامته جامعة الفلوجة / كلية العلوم الإسلامية، وبالتعاون مع اللجنة الوطنية، وكلية الإمام الأعظم الجامعة، وجامعة المعارف الأهلية، والمديرية العامة لمكافحة الإرهاب الفكري، وبحضور الأستاذ الدكتور أحمد سليمان المحمدي رئيس جامعة الفلوجة، والدكتور حيدر الساعدي رئيس اللجنة الوطنية للتوعية والإرشاد المجتمعي في مكتب رئيس الوزراء، والشيخ الدكتور محمد النوري نائب رئيس اللجنة، وبمشاركة نخبٍ أكاديميةٍ، ودينية، ومجتمعية، وعدد من الطلبة.
كما شهد المؤتمر إلقاء عدة كلمات، ومناقشة جملة من البحوث والأوراق البحثية التي أكدت على أهمية الأمن الفكري، وضرورة مكافحة ومحاربة كل أشكال التطرف والإرهاب الفكري الذي يسعى بكل خبث للتسلل إلى المجتمع.
وشارك عن مديرية الحوار الفكري كل من الدكتورة ابتهال القيسي، معاون مدير المديرية لشؤون المرأة والطفل، والأستاذ محمد مخلف،مسؤول شعبة الإرشاد، بورقتين بحثيتين، تناول الأول، دور الألعاب الإلكترونية في تعزيز التفاهم الثقافي ومواجهة التطرف بين الشباب: قراءة تحليلية من منظور إسلامي معاصر فيما ركز الثاني على آليات التحصين المجتمعي ضد خطابات الكراهية والتطرف في وسائل التواصل الاجتماعي، وقد لاقت الأوراق البحثية اهتماماً وتفاعلاً من الحضور لما تضمنته من رؤى تحليلية ومعالجات عملية.
وخلال مشاركته بورقة بحثية حملت عنوان “الإرهاب الفكري والتطرف الديني – أبرز مهددات السلم المجتمعي”، أكد الأستاذ العبدلي على أهمية حماية المجتمع من الأفكار الدخيلة التي تسعى لتشويه تراث وأصالة مجتمعاتنا، لافتاً إلى أن الفكر المتطرف والدخيل يعمل على تقويض السلم المجتمعي، ويهدم مبتنيات التعايش والأخوة، مستعرضاً في الوقت ذاته جملة من الأسباب والحلول لظاهرة التطرف الفكري.
وخلُص المؤتمر إلى جملة من النتائج والتوصيات التي تسهم بحماية المجتمع من التطرف والإرهاب الفكري، إذ سيتم رفعها للجهات الرسمية، فيما تم توزيع شهادات المشاركة والشكر والتقدير لكل من أسهم بدعم ورفد المؤتمر.















